قرية البدالة هي إحدى قرى دلتا مصر وتتبع مركز المنصورة, محافظة الدقهلية.
الموقع
وهي قرية صغيرة هادئة تمتد لطول 950 متر على ضفاف النيل (فرع دمياط)، في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة المنصورة وتبعد عنها قرابة الستة كيلومترات.
طول البلدة هو 1 كم وعرضها 950 متر (في الجزء الأعرض منها) وترتفع مقدار 5 متر عن سطح البحر.
يحدها من الغرب نهر النيل فرع دمياط، من الشرق ترعة المنصورية وطريق المنصورة دمياط الشرقي، من الجنوب قرية الخيارية ومن الشمال قرية البرامون.
تقع القرية عند خط عرض 31.05 شمال وخط طول 31.26 شرق.
التاريخ
سميت القرية بهذا الاسم لوقوع معركة لويس التاسع المشهورة عندها والذي انتصر فيها المصريون (وتبدلت) الهزيمة بالنصر، حيث تم عندها فتح نهر النيل على الفرنسيين وبذلك تحقق النصر.
معلومات عن القرية
معظم أهل القرية والذي يبلغ عددهم حوالي 15 ألف نسمة من الموظفين والقلة الباقية من الفلاحين والعمال ومعظمهم من متوسطي ومحدودي الدخل .
الطريق الرئيسي للبلدة والممتد من بدايتها (ترعة المحمودية) إلى نهايتها (فرع دمياط)البلدة يقسمها إلى شقين الأيسر هو الأكبر.
و يوجد بالقرية مدرستان ابتدائى، وهما "مدرسة الحسيني عبد الملك 1، 2". و "مدرسة أحمد عبد الملك الاعدادية" ومعهد الدكتور محمد عبد الملك الدينى وبالقرية قرابة السبع مساجد رغم قلة عدد السكان أشهرهم مسجد النصر الكبير (مسجد البحر) وهو المسجد الذي حدثت عنده المعركة، ومسجد الشهيد رضا رياض جبر (مسجد الترعة) ويقع في مدخل البلدة ، والمجمع الإسلامي ( مسجد التوحيد ) والمعهد الديني،ومسجد الألفى كما يوجد بها "مركز شباب البدالة المطور" .
نسبة كبيرة من مساحة البلدة خضراء حيث تزرع بها جميع المحاصيل الرئيسية مثل القمح والأرز والذرة بالإضافة الى البرسيم وغيره من المحاصيل الموسمية.
تتميز القرية بتحضرها وحسن تقسيمها واتساع شوارعها بالإضافة إلى وجود الروح الإجتماعية وأصالة الشعب المصري المسلم.
نزح إليها العديد من السكان من مدينة المنصورة بعد صدور قانون الإيجار الجديد وصعوبة السكن بالمنصورة ويرجع ذلك ألى دنو أسعار الأراضي والعقارات بالقرية في ذلك الحين.
تفتقد البلدة إلى العديد من الخدمات مثل عدم وجود سنترال عمومي أو مكتب بريد أو وحدة محلية أو سوق كبير للبلدة. ويرجع ذلك إلى قرب البلدة من مدينة المنصورة وقرية البرامون التي تتوفر بهما تلك الخدمات.
كما تتميز القرية بتعدد الثقافات مع دنو المستوى الثقافي والعلمي لسكانها، حيث يندر بها وجود العلماء والمشاهير في كافة المجالات.